الطالبة مريم حبالة من مدينة رشيد بمحافظة البحيرة الحاصله على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية.
النجاح ده جه نتيجة جهد وتفاني كبير خلال سنين دراستها في مدرسة الشهيد محمد عرفة الثانوية الفنية بنات.
مريم اختارت التعليم الفني ، لأنها شافت إنه طريق واضح لتحقيق حلمها إنها تبقى مهندسة برمجيات. درست في قسم الفني التحكم من بين الثلاث اقسام اللي في المدرسه ، وده الاختيار اللي مكنها تتابع شغفها بالتكنولوجيا والبرمجة.
لما عرفت مريم خبر تفوقها، مشاعرها كانت خليط من السعادة الكبيرة والصدمة. قالت مريم: "كنت فرحانة جدًا جدًا ، وكنت في حالة صدمة لدرجة إني عيطت وما كنتش قادرة أتكلم. حاولت أكلم بابا وماما وأبلغهم بالخبر الحلو ده." اللحظة دي كانت تتويج لسنين من التعب والتفاني في المذاكرة.
خلال فترة دراستها، مريم كانت معتمدة على جدول زمني منظم وخطة دراسية دقيقة. كثفت مذاكرتها في الشهور الأخيرة من السنة الدراسية، وقسمت وقتها للمذاكره .
والدها ووالدتها أكبر داعمين ليها، ودايماً بيقدمولها الدعم والتشجيع المستمر.
رغم التحديات اللي واجهتها، زي استغراب البعض من اهتمامها الشديد بالدراسة، مريم كانت دايمًا متمسكة بهدفها. قالت مريم: "ما كنتش بألتفت لكلام الآخرين، كنت مصممة إني أحقق هدفي."
مريم شايفة إن التعليم الفني مش نهاية الطريق، بل بداية لحلم جديد. شافت في التعليم الفني فرصة تحقق طموحاتها في مجال الهندسة، وأثبتت إن الاجتهاد والمثابرة ممكن يقودوا للنجاح والتميز.
هدف مريم إنها تدخل كلية الهندسة وتكمل دراستها في مجال البرمجيات، وتواصل رحلتها نحو تحقيق أحلامها وطموحاتها الكبيرة